Pages

Thursday, July 15, 2010

صور المايوه الشرعي الاسلامي والصيني ايضا






لم يبقى الا المش ليقلده الصينيون بتلك العبارة الساخرة علق احد تجار شارع الازهر على غزو السلع الصينية للاسواق المصرية في كل شيء لم يكن اولها غشاء البكارة الصيني ولن يكون اخرها المايوه الشرعي والاسلامي والصيني ايضا هذه "المايوهات الشرعية" الصينية، ووصل سعر بعض أنواعها إلى 500 جنيه.وتزايد الإقبال عليها خلال هذا الصيف واكد التجار إن الطلب ععليها شهد ارتفاعاً كبيراً في العامين الماضيين وأن الطلب تزايد على اللون الأسود الذي يطلب منه تجار التجزئة كميات كبيرة، خصوصاً في مناطق مثل حلوان وعين شمس والحلمية والهرم،
من جانب اخرأكد عدد من علماء الدين رفضهم لارتداء المايوه الصيني الذي ترتديه المنقبات والمحجبات في الشواطئ المختلطة. لكن بعضهم لم يمانع أن يتم ارتداء مثل هذه الأنواع من ملابس البحر في شواطئ خاصة بهن، وضمن ضوابط معينة ومشددة.

تاجر اخر اكد وهو يعرض بضاعته أن المايوه الشرعي يتوفر بألوان عدة، مشيراً إلى أن فتيات ونساء سافرات كثر يقبلن على شرائه. وعزا ذلك إلى ارتفاع نسبة التحرش بالفتيات اللواتي يرتدين ملابس بحر مكشوفة في الشواطئ المختلطة.

واضاف أن "المايوه الشرعي" لا يعتمد لوناً واحداً فقط، بل أصبح بكل الألوان، خصوصاً الأسود والمشجر والموف والأخضر. و"المايوه الشرعي" هو عبارة عن حجاب وتي شيرت وبنطلون وجونلة. وهناك إقبال على "المايوه الشرعي" من غير المحجبات أو المنقبات بعدما زاد الهجوم على المايوه البكيني، وزيادة نسبة التحرش بالفتيات داخل الشواطئ.

وقال محمد جمال، وهو صاحب محل بيع "ملابس بحر إسلامية" في حلوان، إن "المايوهات الشرعية" المستوردة من الصين ولبنان بالإضافة إلى المصنعة محلياً تحقق كل احتياجات الأسرة المصرية، ويتراوح سعرها بين 75 إلى 500 جنيه. فيما تحدث بائع متجول لـ"العربية" عن بيعه ملابس بحر بسعر لا يزيد عن 30 جنيهاً، وذلك بما يتناسب مع إمكانات أبناء الطبقات الفقيرة.

من جانبها قالت د. سعاد صالح، الداعية الشهيرة إن الترويح عن النفس في الإسلام مطلوب، لأنه ليس هناك عبادة متواصلة طوال اليوم، ولأن الإسلام دين وسطية، لذلك فإن الذهاب إلى الشواطئ لغسل هموم الحياة والترويح عن النفس مباح.

وأضافت أن الذهاب للمصيف من أجل الاستمتاع والترويح ينبغي أن يقيد بضوابط مشروعة، أهمها عدم الخلوة بين الرجل والمرأة الأجنبيين، وعدم ارتداء المرأة ملابس ضيقة تظهر مفاتن جسدها سواء كان ذلك ما يسمى بـ"المايوه الشرعي" أو أي ملابس أخرى حتى ولو كانت ملابس النقاب، لأن ملابس المنقبة عند تعرضها للبلل تلتصق بالبدن، وبالتالي تتجسد المفاتن وتصبح واضحة للعيان.

وشددت صالح على إمكانية ممارسة المرأة المنقبة والمحجبة رياضة السباحة في الشواطئ النسائية المخصصة لهن، بعد التيقن من خلوها وبعدها عن أنظار الرجال، كما يمكن لهن الجلوس في الشواطئ لاستنشاق الهواء والنظر إلى الماء فقط.

أما د. مصطفى عمارة، الأستاذ بكلية أصول الدين وعضو المجلس الأعلى للشؤون الإسلامية، فأكد أن المرأة كلها عورة، ولا يصح أن ترتدي الملابس القصيرة لا في الشواطئ أو في غيرها.

وتابع: نؤيد وجود شواطئ خاصة بالمنقبات والمحجبات لا يقترب منها الرجال، لأن وجود المرأة مع المرأة أستر. ولا يصح للمرأة أن تكشف شيئاً من جسدها إلا عند الضرورة القصوى كإجراء عملية جراحية مثلاً.

ورأى أن "المايوه الشرعي" هو مجرد "تجارة"، وللترويج له أطلقوا عليه هذا الاسم، مضيفاً بلهجة ساخرة أنه "أصبح هناك المايوه العلماني والبكيني الروسي

مقاطع الفيديو
دعوة للضحك مع تصدير الصين المايوه الشرعي لمصر

No comments:

Post a Comment

Followers

Blog Archive

Powered By Blogger

Search This Blog